نخلص ونهتم لأمر الآخرين، نعطي بدون انتظار فقط من أجل العطاء، نزرع بذور الحب ولا نجني إلا أشواك التجاهل، فكفى.. تعبنا.. ليس من الإنسانية أن تزرع ويأتي من ورائك أحد ليقتلع ما بذلت الجهد فيه، ولا يعلم أن التجاهل من أكثر الردود قسوة، لذلك هيا بنا نكون أكثر قوة ونتجاهل من تجاهلونا ولا نأبه بهم. فقط علينا اتباع الخطوات التالية، فهيا نسقي أنفسنا الدواء المر بدلا من أن يسقيه لنا الآخرون.
يامن تتعرض للتجاهل، سر على درب النصائح الآتية إذا رغبت في تجاهل شخص ما، لأن تجاهل الناس قد يكون شيئا سلبيا وإيجابيا، ويعتمد هذا على الشخص الذي تريد تجاهله، فإذا كان إنسانا مساندا لك سوف تتأذى من ذلك، أما إذا كان غير هذا فلن تتأذى، لكن مهما كانت النتائج تعالوا نتجاهل من يتجاهلنا لحماية الكرامة وهي أغلى ما نملك ومن أجلها يهون كل شيء.
أولا عليك الانتباه لهذه النقاط:
- تجاهل شخص ما.. هو قرار خطير يمكن أن يؤذيه، لذلك تأكد من أنك مستعد لقطع العلاقات به وأن هذا خير لك.
- لا تجعل خطتك تجاهل هذا الشخص ليوم أو أسبوع فقط من أجل لفت انتباهه.
- إذا كان باستطاعتك مواجهة هذا الشخص بمشكلاتك معه أولا فافعل، وإذا لم يتمكن من حلها بعد ذلك يمكنك تجاهله تماما.
- تذكر أيضا أن الناس تخطيء، لكن عندما تفشل محاولاتك لحل الخلاف ووصلت إلى طريق مسدود معه عليك الانسحاب التام من الموقف المتعلق به أو علاقتك معه.
- لسوء الحظ، معظم الناس ضعفاء حيث يمكن أن يعيدهم مجرد اعتذار بسيط.
حاول اكتشاف الدافع وراء تصرفاتهم معك:
قبل أن نعقد العزم على تجاهل شخص ما، ليس فقط لما فعله معك حتى تصل إلى هذا القرار، يجب أن تعرف أيضا السبب الذي دفعه لفعل هذا، فلا تتجاهل لمجرد التجاهل أو لإرضاء رغبة بداخلك، بالرغم من كون هذا تصرف قوي إلا أنه غير واع وسوف يعيق حل المشكلة الأصلية.
إذا كنت بحاجة إلى الابتعاد عنه لبعض الوقت يجب أن تخبره بذلك، فحين تتوصل إلى أنك لم تعد تحتمل التعامل معه مرة أخرى يكون لديه على الأقل وعي بالمشكلة.
قبل سد آذانك له، حاول رفع صوتك بما يشغل بالك وأخبره أنك بحاجة إلى فترة راحة.
إذا توصلتما لاتفاق بأن الانفصال هو الأفضل، سيجري كل شيء بطريقة هادئة وأقل توترا.
كن مباشراً معه:
الصراحة هي أفضل وأسرع وسيلة لتحقيق الهدف، لذا يجب أن تتعامل مع موقف التجاهل بطريقة مباشرة كالآتي:
- بثبات أخبره لماذا لم تعد ترغب في التعامل معه أو معرفته.
- لا تؤنب نفسك وتعتقد أن عليك تحمل نفور الآخرين منك أو نفورك منهم.
- يمكنك إنهاء الأمر بطريقة مهذبة ومحترمة، ومع ذلك أنت بحاجة لأن تدعه يعرف أنك لم تعد معه كما سبق.
- ربما يظل البعض رافضا لهذا التصرف وبالرغم من ذلك يجب أن تكون أكثر وضوحا.
- توقف عن استقبال المكالمات التليفونية منه أو قراءة البريد الإلكتروني أو حتى استقبال تلك الرسائل على آلة الرد.
- لا تكن وقحا في أسلوب الرفض كأن تلغي المكالمة أو تغلق التليفون في وجهه ولا تعطيه الفرصة لاستثارتك وجعلك تخضع وتجيب عليه.
- فقط توقف عن الاتصال به تماما.
- احذر التشاجر معه، فإذا احتك بك أمام العامة أو بدأ في توجيه التعليقات الوقحة لك، أخبره بوضوح أنك تريده أن يتركك وشأنك من الآن فصاعدا.
أحيانا يكون من الأفضل أن تتوقف عن الاتصال به فجأة وبدون تنبيه أو مقدمات:
أنت لا تدين له بشيء ولست مضطراً لأن تضع مبررات لما تفعل، فإذا لم يدرك خطأه إذن أنت على حق ويكون لديك أسبابك المقنعة لقطع العلاقة معه؛ لأن أهم رابط بين الناس هو التفهم وإن لم يوجد لا داعي من وجود علاقة.
إذا تمادى في الإلحاح وطلب المساعدة:
أخبره بصراحة أن كثرة الإلحاح عليك يعتبر بمثابة تحرش بك، وأنك سوف تبلغ السلطات إذا لم يتوقف، في معظم الحالات لا يتم تصعيد الأمور لهذا الحد، لكنك تلجأ إلى هذه الوسيلة فقط لإعلامه أنك على استعداد لوضع حد فعال وسريع إذا لم ينته.
في حالات أخرى يصبح إخبار السلطات من أفضل الطرق كتصرف وقائي يمنع عنك المضايقات أو يخيفه من التعرض لك.
توقع عواقب قرارك:
عندما ترد على التجاهل بالتجاهل اعلم أن من ستتجاهله سوف يغضب منك لأن هذا النوع من البشر يفضل توجيه الإهانة للغير لكن لا يقبلونها على أنفسهم، لذا هناك من يتقبلون ذلك وهناك من لا يحتملونه.
وهنا يتوجب عليك الاستعداد وإخبار صديق مشترك بينكم أنك تنوي إنهاء علاقتك بهذا الشخص حتى يجيب على تساؤلاته إذا طرح بعضها عليه، كذلك لا تكن متلهفاً للتحدث عن ذلك الشخص أيضا، الفكرة هنا هي حرمانه من حياتك والاستمرار في هذا سوف يترك آثارا عكسية.
إذا كنت بحاجة إلى إعلام أفراد العائلة أنك لا تريد التواصل معه لا تحاول أن تستقطب آخرين ليؤيدوا موقفك أو يتدخلوا في الأمر، فإذا حاول هو أن يفعل نفس الشيء بأن يوسط أحد بينكما، أخبرهم أن لكل إنسان طريقته في التفكير والقرارات، واسمح لهم بمعرفة موقفك حتى يتركوك في حالك وتمر المشكلة.
في هذه الحالة سيتفهم معظم الناس موقفك حتى لو لم يحدث ذلك منذ البداية، وبعدها سيجب عليك إخبار الأصدقاء المشتركين بينكم أن عليهم الاختيار بين الجانبين أو سيتم تجاهلهم أيضا.
تجاهل الخطوات التالية إذا حققت الخطوات السابقة الهدف المطلوب:
إذا أصر في محاولاته لبدء أي نوع من أنواع الحوار بينك وبينه، استمر في استخدام وسائل أخرى لتجنب هذا.
ركز على أسبابك مرة أخرى:
لماذا تريد إخراج هذا الشخص من حياتك؟ تذكر الطريقة التي وضع بها هذا الشخص العقبات أمام علاقتك به وكيف تسبب في جرح مشاعرك حتى تشعر بالرضا عن موقفك، فبالرغم من صعوبة تجاهل شخص ما وهو آخر خطوة يجب اتخاذها إلا أن عليك ذلك وهنا يجب أن تكون أسبابك لهجره أسباباً مقنعة وثابتة.
الامتناع عن كل اتصال مع هذا الشخص:
يجب أن تكون قد فعلت ذلك عمليا مع من ترغب في تجاهله، لكن اعلم أنه سيحاول لفت انتباهك له أولا بواسطة إظهار غضبه على ما فعلت وبعدها محاولة إعلامك أنك شخص سيء لأنك تتجاهله.
عندما لا تلتفت لما يحاول سوف يستخدم في الحال أشخاصاً آخرين، وفي نهاية المطاف سيتحول هذا الغضب إلى حقد قد ينتج عنه بعض المضايقات خلال وقت تكون به وحدك، فإذا لم ترغب في اللجوء إلى وسيلة قانونية عليك تهديده فقد تعمل هذه الوسيلة أو توقفه.
توقف عن إلقاء التحية عليه:
لا تشعر نفسك أنك مضطر لقول أي شيء له على سبيل الذوق أو الإيتيكيت كإلقاء التحية أو غيرها من المجاملات الاجتماعية، لكن إذا كان هذا شيء ضروري يجب تقليصه إلى أقل حد ممكن.
لا تجِب عندما يلقي عليك أي تحية:
إذا لم يتوقف عن الإلحاح عليك وحتى بإلقاء التحية عليك لوضعك في موقف محرج كل ما عليك هو التوقف وإخباره: "من فضلك لا تتحدث معي" وبعدها انطلق في طريقك.
توقف عن التواصل معه بالعين:
ابتعد تماما عن التواصل بالعين مع من تريد تجاهله وإخراجه من حياتك ولو حتى بالصدفة، اجعله يشعر أنك لا تعلم بوجوده، وإذا تفوه بكلمات كأن يقول لك: "أنت لا تستطيع حتى أن تنظر في عينى" لا ترد عليه، وأخبره بحزم أنك تريد منه الابتعاد عنك.
راجع جدول مواعيدك مرة أخرى:
المقصود بهذا هو مراجعة جدول أعمالك ومواعيدك حتى تتأكد أنك قد ألغيت كل ما يربطك به لتأمين التوقف عن التعاملات نهائيا.
حاول نسيان كل العبارات المريرة التي قالها هذا الشخص عنك:
ربما يحاول هذا الشخص لفت انتباهك بطريقة توجيه الإهانات لك أمام الغير فلا تنتبه له، لأن هدفه الأساسي هو مضايقتك أو محاولة جذب انتباهك للانتقام منك وتفريغ ما بداخله من ضيق تجاهك أو ردا للإهانة التي تسببت بها له من خلال تجاهلك.
اشغل وقتك:
يجب ملء وقتك بأشياء وممارسات مفيدة، فبعد الانتهاء من العمل يمكن القيام ببعض الهوايات أو الزيارات وغيرها من طرق شغل الوقت حتى تتخلى عن التواصل معه مرة أخرى، مع الحرص على عدم دعوته إلى ما تفعل أو ما تخطط.
احتفل بالحرية:
بعد نجاح خطة التجاهل يجب الاحتفال بالحرية والخلاص من هذا الشخص من خلال الاستمتاع بهدوء البال والتأكد من أنه لم يعد له وجود بحياتك مرة أخرى.
إذا كان من أصدقائك على الفيسبوك هناك عدة طرق لتجاهله حتى إن استمر في مطاردتك على هذا الموقع:
1- إذا كان يتصل بك بالبريد الإلكتروني أو ينشر شيئا على صفحتك بالفيسبوك لا ترد عليه واحذف كل ما يضع أو يرسل.
2- إذا كان يرسل لك صوراً قم بحذف الصور الغير لائقة وغيرها.
3- عند استخدامك الفيسبوك يمكن استخدام اختيار (offline) حتى لا يعلم بوجودك ويحاول مضايقتك.
4- لديك اختيار أن تلغيه من قائمة الأصدقاء على الفيسبوك.
5- أو غلق التعامع معه أو الإبلاغ عنه.
6- إذا طلب أن يكون صديقاً لك على الفيسبوك ارفض الطلب.
عدل بنود الخصوصية:
يمكنك تعديل اختيارات الخصوصية على الفيسبوك بحيث تغلق عنه صفحتك أو معلوماتك الشخصية حتى لا يطلع عليها إلا أصدقاؤك المقربون أو أفراد الأسرة فقط، هذا بالإضافة إلى تقليل بياناتك الشخصية أو حتى إلغائها تماما من على الفيسبوك تجنبا للمشكلات سواء منه أو من غيره.
من المعلومات الواجب عليك إخفائها ما يلي:
- أرقام تليفوناتك.
- تاريخ ميلادك بالكامل.. فقط يمكن وضع اليوم أو اليوم والشهر لأن التاريخ الكامل قد يؤدي إلى سرقة رقم هويتك.
- عنوان المنزل.
- اسم المدرسة الثانوية، الكلية، الجامعة مكان العمل وأسماء المديرين والزملاء.
- البنك الذي تتعامل معه والتفاصيل المالية ورقم التأمين القومي.
- أي معلومات حساسة عنك أو عن أسرتك مثل الظروف الصحية وغيرها.