لاحتكام إلى العاطفة من أبرز سمات المرأة في جميع مراحلها العمرية، ولا سيما في مرحلة المراهقة التي تمتاز بقلة الخبرة في الحياة وعدم وضوح الرؤية المستقبلية، الأمر الذي قد يوقعها في مشكلات جمة ويصيبها بإحباط ويُفقدها الثقة في جميع الرجال. عند مقابلة الرجل للمرة الأولى عادة ما تتحكم العاطفة وأحاسيس الإعجاب في المراهقة فتميل للطرف الآخر وتسلم له دون تفكير في حقيقة مشاعره تجاهها. وبما أن الاندفاع، بل والتهور أحيانا، من التصرفات غير المستبعد أن تنجر المراهقات إليها، فقد تقوم المراهقة بما قد يجرها إلى الألم والمعاناة. وهنا يتبادر على أذهاننا سؤال ملح، هل تستجيب المراهقة لمشاعرها وتتعامل مع الطرف الآخر بحسن نية حتى تظهر شخصيته على حقيقتها، أم تتوخى الحذر وتحتكم إلى العقل قبل القلب؟ لا شك أن الاحتكام إلى العقل دائما هو الأفضل، لكن من منا يضمن أن يتحكم في مشاعره وينتهي عما قد يتسب له في المعاناة؟!
الاستجابة لمشاعر الرجل على النحو المعقول هي الخيار الأمثل في معظم الأحيان، فالإفراط في إظهار المشاعر يورط المراهقة في أمور قد لا تقوى على مواجهتها فيما بعد، فقد يستغل الطرف الآخر مشاعر الحنو لديها فيسيطر عليها ويجبرها على مجاراته في كل ما يطلبه. الاستغلال والإساءة هما دائما النتيجة المترتبة على الخنوع والخضوع الزائد للرجل، الأمر الذي أثبتته التجربة وأكدته من هن أكثر خبرة في التعامل مع الرجل.
تخيلي نفسك تجرين مكالمة مع أحد ممثلي خدمة العملاء وقد تلقيت خدمات ضعيفة المستوى، فكيف ستتصرفين حينها؟ هل ستغضبين وتصرخين في وجهه أم ستضبطين نفسك في انتظار إيضاح الأمر وحل المشكلة؟ شعورك في هذا الموقف هو نفس شعورك عند اصطدامك بإساءة الرجل وتصرفك في الحالتين واحد. يحتاج الأمر إلى الروية وضبط النفس في جميع الأحوال، في إظهار الغضب وفي التصريح بالإعجاب، فلا تدفعي بنفسك إلى التهور والانخراط في سلوكيات سلبية.
هل الاحتكام إلى العاطفة دائما لا يُجدي؟
يرى البعض، رغم كل ذلك، أنه من الأفضل الاحتكام إلى القلب عند التعامل مع الرجل والمرور بعلاقة عاطفية، إلا أن هذا الرأي له العديد من المدحضات، فقد يمكن عندها مثلا أن تبوح المراهقة بحقيقة شعورها تجاه ما لا يعجبها في الرجل فيقع صدام بينهما في بداية العلاقة وقد يتطور الأمر إلى الافتراق.
إذا فما هو الحل الأمثل؟!
حاولي التحكم في مشاعرك قدر الإمكان ولا تتهوري أبدا في اتخاذ أي قرار بخصوص علاقتك بالرجل، ولا تنخدعي بالمظاهر فالطيبة والود قد يكونان مجرد قناع يخفي تحته شراسة وقسوة في الطباع. تحلي دائما بالسلاسة في التعامل ولا تظهري الغضب حتى إذا أثيرتِ، فقد يكون شريكك متصيدا بطبعه فيعتبر غضبك سقطة يحاسبك عليها.
ما هو الوقت الأمثل لإنهاء العلاقة والافتراق؟
يشكل الافتراق وعدم التوافق بين الطرفين أزمة كبيرة وقد يخجل أحدهما، وهو الأضعف في معظم الأحيان، من البوح برغبته في الابتعاد، وعادة ما يكون السبب في الانفصال صعوبة التوفيق بين الشخصيتين وتباعد وجهات النظر وعدم وجود عوامل مشتركة. لا تستهتري بإظهار رغبتك في الافتراق دون أن تتركي لنفسك ولشريكك فرصة التغيير، فقد تكون هناك فرصة للإصلاح، ولكن إذا ما شعرت باستحالة الاستمرار لا تتواني في البوح برغبتك في الافتراق ولا تدعي للرجل الفرصة لمصارحتك بذلك، فمع تبادلك تلك الرغبة معه قد يكون في ذلك صدمة تترك آثارا سلبية على حالتك النفسية لسنوات.
تذكري دائما أن الإفراط قد يتطور إلى تفريط وأن التحكم في المشاعر يحفظ للنفس هيبتها وكرامتها ويساعدها دائما على مقاومة الصدمات.
الاستجابة لمشاعر الرجل على النحو المعقول هي الخيار الأمثل في معظم الأحيان، فالإفراط في إظهار المشاعر يورط المراهقة في أمور قد لا تقوى على مواجهتها فيما بعد، فقد يستغل الطرف الآخر مشاعر الحنو لديها فيسيطر عليها ويجبرها على مجاراته في كل ما يطلبه. الاستغلال والإساءة هما دائما النتيجة المترتبة على الخنوع والخضوع الزائد للرجل، الأمر الذي أثبتته التجربة وأكدته من هن أكثر خبرة في التعامل مع الرجل.
تخيلي نفسك تجرين مكالمة مع أحد ممثلي خدمة العملاء وقد تلقيت خدمات ضعيفة المستوى، فكيف ستتصرفين حينها؟ هل ستغضبين وتصرخين في وجهه أم ستضبطين نفسك في انتظار إيضاح الأمر وحل المشكلة؟ شعورك في هذا الموقف هو نفس شعورك عند اصطدامك بإساءة الرجل وتصرفك في الحالتين واحد. يحتاج الأمر إلى الروية وضبط النفس في جميع الأحوال، في إظهار الغضب وفي التصريح بالإعجاب، فلا تدفعي بنفسك إلى التهور والانخراط في سلوكيات سلبية.
هل الاحتكام إلى العاطفة دائما لا يُجدي؟
يرى البعض، رغم كل ذلك، أنه من الأفضل الاحتكام إلى القلب عند التعامل مع الرجل والمرور بعلاقة عاطفية، إلا أن هذا الرأي له العديد من المدحضات، فقد يمكن عندها مثلا أن تبوح المراهقة بحقيقة شعورها تجاه ما لا يعجبها في الرجل فيقع صدام بينهما في بداية العلاقة وقد يتطور الأمر إلى الافتراق.
إذا فما هو الحل الأمثل؟!
حاولي التحكم في مشاعرك قدر الإمكان ولا تتهوري أبدا في اتخاذ أي قرار بخصوص علاقتك بالرجل، ولا تنخدعي بالمظاهر فالطيبة والود قد يكونان مجرد قناع يخفي تحته شراسة وقسوة في الطباع. تحلي دائما بالسلاسة في التعامل ولا تظهري الغضب حتى إذا أثيرتِ، فقد يكون شريكك متصيدا بطبعه فيعتبر غضبك سقطة يحاسبك عليها.
ما هو الوقت الأمثل لإنهاء العلاقة والافتراق؟
يشكل الافتراق وعدم التوافق بين الطرفين أزمة كبيرة وقد يخجل أحدهما، وهو الأضعف في معظم الأحيان، من البوح برغبته في الابتعاد، وعادة ما يكون السبب في الانفصال صعوبة التوفيق بين الشخصيتين وتباعد وجهات النظر وعدم وجود عوامل مشتركة. لا تستهتري بإظهار رغبتك في الافتراق دون أن تتركي لنفسك ولشريكك فرصة التغيير، فقد تكون هناك فرصة للإصلاح، ولكن إذا ما شعرت باستحالة الاستمرار لا تتواني في البوح برغبتك في الافتراق ولا تدعي للرجل الفرصة لمصارحتك بذلك، فمع تبادلك تلك الرغبة معه قد يكون في ذلك صدمة تترك آثارا سلبية على حالتك النفسية لسنوات.
تذكري دائما أن الإفراط قد يتطور إلى تفريط وأن التحكم في المشاعر يحفظ للنفس هيبتها وكرامتها ويساعدها دائما على مقاومة الصدمات.