الزكام ونزلات البرد والأنفلونزا من الأمراض التى عادة ما تصيب الأطفال عن طريق عدوى فيروسية. وبمجرد أن يصاب الطفل بفيروس الأنفلونزا، فإن درجة حرارته ترتفع ويكون من الواجب عليك فى هذا الوقت أن تحرصي على أن يبقى الطفل فى السرير مرتاحا ما بين ثمانية وعشرة أيام.
وفى تلك الفترة، فترة مرض الطفل، فإنه يكون غير مرتاح ويشعر بالألم إلى جانب أنه سيضطر للتغيب عن المدرسة والتوقف عن ممارسة نشاطاته الروتينية.
إن نزلات البرد والأنفلونزا تجعل الطفل يشعر بحالة عامة من الضعف، ولذلك فمن الأفضل أن تتخذى بعض الإجراءات الوقائية التى من شأنها أن تحمى طفلك من نزلات البرد والأنفلونزا.
- إن الجراثيم والبكتيريا الموجودة على اليد يمكنها ببساطة أن تخترق دفاعات الجهاز المناعى لطفلك عندما يلمس وجهه بيده. ولذلك حاولى دائما أن تنبهى طفلك أنه يجب عليه أن يبقى يديه بعيدة عن وجهه
- إن جهاز الطفل المناعى يستغل الوقت الذى يكون الطفل فيه نائما أو مرتاحا لتدمير الجراثيم والبكتيريا الضارة. ولذلك، يجب أن تعلمي أن عدم حصول طفلك على كفايته من النوم وإذا كان يشعر بضغوطات متنوعة، فإنه سيكون أكثر عرضة للإصابة بالبرد والأنفلونزا. يجب على طفلك أن يحصل على كفايته من النوم أيضا حتى تستطيع كرات الدم البيضاء أن تعمل جيدا. وبصفة عامة فإن الأشخاص البالغين يحتاجون من سبع حتى ثماني ساعات من النوم أما الأطفال فيحتاجون إلى عدد ساعات نوم أكثر من ثماني ساعات.
- اعلمى أن الشخص أو الطفل المصاب بالأنفلونزا يمكنه أن ينشر الجراثيم حتى قبل يوم من ظهور الأعراض عليه وحتى خمسة ايام بعد ظهور الأعراض عليه. يجب على أطفالك أن يدركوا أهمية الإبتعاد عن والبقاء على مسافة بعيدة من أى شخص يعانى من نزلة برد.
- إن النظام الغذائى الصحى والسليم من العناصر الفعالة فى مقاومة نزلات البرد والأنفلونزا. واعلمى أن الفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضراوات والفواكه من شأنها أن تزيد من مقاومة الجهاز المناعى لطفلك ضد نزلات البرد والأمراض المختلفة
- لا تكون دائما درجة الحرارة المنخفضة هى سبب إصابة الطفل بنزلات البرد ولكن أحيانا يكون السبب هو الاحتكاك بعدد كبير من الناس قد يكون بعض منهم مصابون بنزلة برد
- يجب عليك أن تعلمي أن التدخين قد يجعل أى إنسان أكثر عرضة للإصابة بمجموعة من الأمراض المختلفة تبدأ من نزلات البرد والأنفلونزا وحتى السرطان وأمراض القلب. وبالتأكيد، فإن الطفل إذا تواجد في منزل به مدخنون فإنه سيكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض وبنزلات البرد
- هناك بعض الأهالى الذين قد يسمحون لأبنائهم بالذهاب للمدرسة وهم يعانون من كحة أو ارتفاع في درجة الحرارة أو برد فى المعدة. ولكن فى الحقيقة، فإنه من الأفضل أن يبقى الطفل فى المنزل ليرتاح إذا كان مصابا بنزلة برد أو أنفلونزا
- قللى من كمية السكريات التى يستهلكها طفلك، لأن السكر يضعف جهاز المناعة ويقلل من دفاعات الطفل فى مواجهة البكتيريا والفيروسات. ويمكنك أن تعطى طفلك دائما أطعمة تحتوى على فيتامين سى والذى من شأنه أن يقلل فترة نزلة البرد
- يجب على الطفل أن يغير ثيابه يوميا وأن يتم غسل الثياب وتطهيرها مع غسل وتنظيف ملاءات السرير
- الحفاظ على منزلك نظيفا عنصر أساسى فى سبيل مقاومة الأمراض ونزلات البرد والأنفلونزا. وحاولى دائما أن تقومى بغسل وتعقيم ألعاب طفلك والأسطح المختلفة فى المنزل لأن هذا من شأنه أن يمنع انتشار الفيروسات المسببة لنزلات البرد والأنفلونزا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق