انتشرت مؤخراً، ظاهرة جديدة بين المراهقات، تتمثل باستخدامهن أسماء مستعارة، عوضاً عن أسمائهن الحقيقية، فمنهن من تطلق على نفسها اسماً تعتقد أنه يلائم شخصيتها، ومنهن من تختار اسماً يعبر عن شيء في نفسها، ومنهن من تختار اسماً مستعاراً لأسباب خاصة، لذا توجهنا بالسؤال إلى عدد من المراهقات عما إذا كنّ يستخدمن أسماء مستعارة، وأين يستخدمنها، وما السبب في ذلك؟
بداية تقول شيماء، 21 سنة: ìنعم أستخدم اسماً مستعاراً عندما أشارك في المحطات الإذاعية، لأنني أكون على يقين أن والدي في طريقه إلى العمل ويستمع إلى تلك المحطة، فأرغب أحياناً أن أوصل له رسالة معينة بدون أن يعرف أنني المقصودة، كما أنني أعتقد أنه سيغضب لو ذُكر اسمي علناً أمام الناسî.
بينما تقول خولة، 19 سنة: ìنحن في مجتمع له قيود وحدود تفرض علينا احترامها، فأنا أستخدم اسماً مستعاراَ عند استخدام الفيس بوك، لأنه موقع عالمي يمكن لأي شخص أن يعرف اسمي الحقيقي، وأن يخترق خصوصياتي ويعرف عني أشياء لا تخصهî.
أما لين، 17 سنة، فتقول: ìأدخل موقع تويتر باسم مستعار لأتمكن من إبداء رأيي في أي موضوع دون الخوف من أي نتائج لجهل الناس لهويتي الحقيقية، فربما تسبب بعض الآراء الكثير من المشاكل التي نكون في غنى عنهاî.
فيما تقول فرح، 18 سنة: ìبالطبع لا بد من استخدام الاسم المستعار أحياناً، فأنا أستخدمه عند دخول غرف المحادثة (الشات)، لأنني أخاف أن أتعرف على أحد يكون في نهاية المطاف فرداً من أفراد عائلتي، فأختار أسماء بعيدة كل البعد عن أي شيء يمت لي بصلة، وأغلب تلك الأسماء تكون من أنواع الزهور أحياناً وأسماء تعبّر عن مزاجي أحياناً أخرىî.
كلمة السر:
- عبّري عن رأيك بحرية ما دمت تحافظين على الحدود الاجتماعية والأخلاقية.
- اعلمي دوماً أن ما لا تستطيعين إظهاره أمام الناس لابد أن يكون مشبوهاً أو خاطئاً، وإلا ما خفتِ من إظهاره.
- احذري من غرف المحادثة (الشات)، وتعاملي معها بعقلانية، ولا تتبعي العاطفة.
- حسن خلق الفتاة هو ما يزينها، فاحرصي أن تحافظي على نفسك وعلى سمعتك، ليس فقط إرضاء لوالديك ولمن حولك، إنما إرضاءً لربك وحرصاً على دينك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق