من الطبيعي ان يتوافر الحب بين اثنين حين يشعر كل منهما بمشاعر الغيرة، فلا يمكن لشخص ان يغار على شخص آخر لا تربطه به عاطفة الحب.. لكن الغيرة بين الأزواج والمحبين يدخلها عنصر التملك بالاضافة الى الحب، لذلك تنشأ الغيرة عندما يشعر الزوج أو الزوجة بأن ملكيته سيطالها الخطر.
فيما يتصل بالقول ان المرأة اكثر غيرة من الرجل منه عليها، فإن الأطباء النفسيين يرون ان ذلك يتوقف على المجتمع الذي يعيشان فيه. في المجتمعات الشرقية مثلاً يختار الرجل زوجته وهو أيضاً الذي يستطيع تركها، لذلك تكون غيرة الزوجة أكثر على زوجها. وفي المجتمعات الغربية التي تمنح المرأة قدراً أكبر من الحرية ومن ثم تشعر بالاطمئنان في حياتها، فإن المرأة فيها تشعر بغيرة أقل على الرجل.
تنصح عالمة النفس الكاتبة «آني جوتيليب» الزوجة التي تشكو من غيرة الزوج عليها ان تحاول معرفة دوافع الغيرة عنده، وان تتخلى عن التصرفات التي تبعث على الغيرة في نفس الزوج، وان تناقش شكواه بصدق ومرونة. وان تؤكد له أهميته في حياتها، كما ان على الزوجة أيضاً أن تتخذ مواقف حازمة وواضحة عندما يشعر الزوج بنوبات الغيرة والا تقبل أية تصرفات طائشة منه.
وكثير من علماء النفس يرون ان الرجل والمرأة يشعران بالغيرة عندما تتعرض علاقتهما العاطفية للخطر، ومن دون أية أدلة على عدم اخلاص الطرف الآخر، وفي معظم الاحيان تبدأ مشاعر الغيرة بالظهور عندما يتم اكتشاف دليل مادي ملموس يشير الى ان شريك الحياة يقيم علاقة مع شخص آخر، ومن ثم ينظر الى هذا السلوك باعتباره خيانة للثقة.
ان الغيرة ذلك الشعور الموجود في كل المجتمعات الانسانية يملي على الزوج والزوجة ان يتمسكا ببعضهما ويحافظا على علاقتهما من أي خطر يهدد استمرارها.
وبغض النظر عن الطريقة التي يتم بها التغلب على المشاعر السلبية للغيرة، فإنه من المهم لكل زوج أو زوجة ان يفتح قنوات اتصال مع شريك حياته يمكن من خلالها تفريغ مشاعر الغضب حتى لا ينجم عنها مضاعفات نفسية تهدد استمرار العلاقة الزوجية.
أحياناً تكون الغيرة عند الرجل علامة من علامات عدم الشعور بالأمان ودليلاً على اهمال زوجته له، ولذلك اذا بدا الرجل في صورة الغيور الأحمق، فإنه يفقد شيئاً من احترام زوجته له.. وفي هذا السياق ترى «آني جوتيليب» ان غيرة الرجل تنبع من الشعور بعقدة نقص، وتنصح الرجل بأن يتصرف في هذه الحالة بثقة من خلال منحه الحرية التي تريدها زوجته ضمن الأعراف والتقاليد وألا يتذمر كثيراً اذا وجدها تخرج كثيراً مع صديقاتها.
في كتابها «دليل لعلاقة أكثر عمقاً» تؤكد الدكتورة «سارة لتفينوف» مستشارة العلاقات الأسرية، ان الغيرة أمر لازم للحب، وان من الخطأ الظن ان الغيرة مرض بلا علاج، فالغيرة دليل على شباب العاطفة اذا ما ظلت في حدود اللهفة والشوق والرغبة في ملازمة الحبيب أطول وقت ممكن. لكن اذا ما تطورت الغيرة الى شك وقلق وتحولت الى مراقبة الحبيب ورصد تصرفاته وتحليلها في ضوء الرغبة في السيطرة عليه واخضاعه، فإن ذلك يعد انذاراً بحلول العاصفة التي تجتاح هدوء بيت الزوجية!
وفي رأيي ان الغيرة غريزية.. واذا عدنا مثلاً لعالم الحيوان، فإن الأسد لا يسمح لأسد آخر بالعبور – مجرد العبور – بجوار الست اللبؤة.. وهو يصطنع سياجاً دائرياً حول عرينه بواسطة التبول.. ان رائحة البول تطرد أي سبع آخر من الاقتراب.. وفي عالم القردة ينفرد ذكر واحد «بالزواج» بجميع اناث مجموعته.. وعادة ما يدور قتال عنيف بين الذكر المسيطر وأي قرد آخر.. والانسان في تعريفه الاجتماعي والبيولوجي حيوان له تاريخ.. وميزته التي حباها به الله سبحانه وتعالى هي العقل.. وهو الفرامل التي تكبح جماح الغرائز ومنها الغيرة.
فيما يتصل بالقول ان المرأة اكثر غيرة من الرجل منه عليها، فإن الأطباء النفسيين يرون ان ذلك يتوقف على المجتمع الذي يعيشان فيه. في المجتمعات الشرقية مثلاً يختار الرجل زوجته وهو أيضاً الذي يستطيع تركها، لذلك تكون غيرة الزوجة أكثر على زوجها. وفي المجتمعات الغربية التي تمنح المرأة قدراً أكبر من الحرية ومن ثم تشعر بالاطمئنان في حياتها، فإن المرأة فيها تشعر بغيرة أقل على الرجل.
تنصح عالمة النفس الكاتبة «آني جوتيليب» الزوجة التي تشكو من غيرة الزوج عليها ان تحاول معرفة دوافع الغيرة عنده، وان تتخلى عن التصرفات التي تبعث على الغيرة في نفس الزوج، وان تناقش شكواه بصدق ومرونة. وان تؤكد له أهميته في حياتها، كما ان على الزوجة أيضاً أن تتخذ مواقف حازمة وواضحة عندما يشعر الزوج بنوبات الغيرة والا تقبل أية تصرفات طائشة منه.
وكثير من علماء النفس يرون ان الرجل والمرأة يشعران بالغيرة عندما تتعرض علاقتهما العاطفية للخطر، ومن دون أية أدلة على عدم اخلاص الطرف الآخر، وفي معظم الاحيان تبدأ مشاعر الغيرة بالظهور عندما يتم اكتشاف دليل مادي ملموس يشير الى ان شريك الحياة يقيم علاقة مع شخص آخر، ومن ثم ينظر الى هذا السلوك باعتباره خيانة للثقة.
ان الغيرة ذلك الشعور الموجود في كل المجتمعات الانسانية يملي على الزوج والزوجة ان يتمسكا ببعضهما ويحافظا على علاقتهما من أي خطر يهدد استمرارها.
وبغض النظر عن الطريقة التي يتم بها التغلب على المشاعر السلبية للغيرة، فإنه من المهم لكل زوج أو زوجة ان يفتح قنوات اتصال مع شريك حياته يمكن من خلالها تفريغ مشاعر الغضب حتى لا ينجم عنها مضاعفات نفسية تهدد استمرار العلاقة الزوجية.
أحياناً تكون الغيرة عند الرجل علامة من علامات عدم الشعور بالأمان ودليلاً على اهمال زوجته له، ولذلك اذا بدا الرجل في صورة الغيور الأحمق، فإنه يفقد شيئاً من احترام زوجته له.. وفي هذا السياق ترى «آني جوتيليب» ان غيرة الرجل تنبع من الشعور بعقدة نقص، وتنصح الرجل بأن يتصرف في هذه الحالة بثقة من خلال منحه الحرية التي تريدها زوجته ضمن الأعراف والتقاليد وألا يتذمر كثيراً اذا وجدها تخرج كثيراً مع صديقاتها.
في كتابها «دليل لعلاقة أكثر عمقاً» تؤكد الدكتورة «سارة لتفينوف» مستشارة العلاقات الأسرية، ان الغيرة أمر لازم للحب، وان من الخطأ الظن ان الغيرة مرض بلا علاج، فالغيرة دليل على شباب العاطفة اذا ما ظلت في حدود اللهفة والشوق والرغبة في ملازمة الحبيب أطول وقت ممكن. لكن اذا ما تطورت الغيرة الى شك وقلق وتحولت الى مراقبة الحبيب ورصد تصرفاته وتحليلها في ضوء الرغبة في السيطرة عليه واخضاعه، فإن ذلك يعد انذاراً بحلول العاصفة التي تجتاح هدوء بيت الزوجية!
وفي رأيي ان الغيرة غريزية.. واذا عدنا مثلاً لعالم الحيوان، فإن الأسد لا يسمح لأسد آخر بالعبور – مجرد العبور – بجوار الست اللبؤة.. وهو يصطنع سياجاً دائرياً حول عرينه بواسطة التبول.. ان رائحة البول تطرد أي سبع آخر من الاقتراب.. وفي عالم القردة ينفرد ذكر واحد «بالزواج» بجميع اناث مجموعته.. وعادة ما يدور قتال عنيف بين الذكر المسيطر وأي قرد آخر.. والانسان في تعريفه الاجتماعي والبيولوجي حيوان له تاريخ.. وميزته التي حباها به الله سبحانه وتعالى هي العقل.. وهو الفرامل التي تكبح جماح الغرائز ومنها الغيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق