يشهد الطب التجميلي تطوّرات سريعة ومستمرة على كافة الأصعدة، من التحديث في الآلات والتقنيات المستعملة وصولاً إلى التوسّع في مجالات استخدامها والتطوير في أساليب تنفيذها. ولمواكبة هذه التطوّرات، كان لنا لقاء مع الاختصاصي في الأمراض والجراحة الجلدية الدكتور داني توما، المسؤول عن مركز «ذي سكن كلينيك» The Skin Clinic في بيروت، حدّثنا خلاله عن أحدث التقنيات التجميلية المستعملة وأكثرها رواجاً وأماناً.
«الميزوثيرابي» Mesotherapy
تنطلق فكرة الـ «ميزوثيرابي» من مبدأ إيصال العلاج بشكل مباشر إلى النسيج المستهدف، وهذه الفكرة ليست حديثة لكنها أصبحت مدروسة أكثر ونتائجها باتت مضمونة.
والعلاج في هذه الحالة، قد يكون عبارة عن خليط من الفيتامينات تحقن داخل الجلد مباشرة، فتعيد الحيوية إليه وتعمل على تنشيطه، لكنّ نتائجها تحتاج إلى بعض الوقت كي تظهر. كما يمكن أن يأخذ شكل حقن من «الحمض الهيالوريني» Acid Hyaluronicالذي يرطّب الجلد بشكل فعّال ويعيد النضارة إليه على الفور، أيّ أن النتيجة تظهر بسرعة وتستمر لمدة زمنية تمتدّ من شهر إلى شهرين.
هذا العلاج مرغوب جداً وآمن لكافة الأعمار، ومن المفيد الخضوع له في إطار الاستعداد لمناسبة معيّنة ترغب خلالها السيدة بالظهور بكامل إشراقتها. وهو يطبّق حالياً على الوجه والرقبة واليدين، كما يستعمل للتخلّص من خطوط وتجاعيد الصدر.
«لايزر جينيزيس» Laser Genesis
هو عبارة عن لايزر من نوع «إن دي ياغ» Nd:YAG، يستعمل من أجل تحمية «الكولاجين» السطحي الذي يعتبر أحد المكوّنات الطبيعية الأساسية المسؤولة عن متانة البشرة. فعندما ترتفع حرارة «الكولاجين» بسبب اللايزر، يشتدّ ويبدأ بالتجدّد فيعيد بناء نفسه، ما يحسّن من ملمس الجلد ويعمل على إقفال المسام وإزالة التجاعيد الخفيفة. كما أن له دوراً في التخفيف من الاحمرار الدائم في الوجه وإزالة الشرايين الصغيرة الظاهرة.
يعالج هذا اللايزر مشاكل البشرة السطحية، يمكن إجراؤه على عدة جلسات شهرية (من 3-4 جلسات سنوياً) وهو ملائم لكافة الأعمار.
«سكين تايتنينغ» Skin Tightening
هذه التقنية مخصّصة لمعالجة الترهّل في الوجه ما يعني معالجة «الكولاجين» في عمق البشرة. وهي مشابهة لتقنية الـ «ثيرماج» Thermage، العلاج الذي ما زال معتمداً منذ أكثر من 9 سنوات. لكن الجديد في هذا المجال هو استخدام تقنية من الموجات ما فوق الصوتية تعرف بالـ «فوكيوسيد ألترا ساوند» Focused Ultra Sound (Ulthera) تعمل على شدّ «الكولاجين» وتنشيطه في عمق الجلد لتحسين الترهّلات في أسفل الوجه وإعادة رسم محيط الوجه دون جراحة. كما أن لها دوراً هاماً في إخفاء تجاعيد محيط العينين ورفع الحاجبين.
جميع هذه التحسينات تحصل من خلال جلسة واحدة أو جلستين، ولا تترك هذه التقنية أية آثار جانبية على الجلد كالاحمرار أو الحروق. أما مفعولها فيدوم حوالي السنتين تقريباً.
لكل مشكلة حلّها:
وقد حدّد الدكتور داني توما الأساليب الأكثر نفعاً في حلّ مجموعة من المشاكل التجميلية الخاصة بمنطقتي الوجه والعنق، مقسّماً إياها على الشكل التالي:
هبوط الحاجبين
لا بدّ من الإشارة إلى أن الحاجب هو في موقع توازن بين العضلات التي ترفعه وتلك التي تنزله. لذلك، فإن علاج مشكلة هبوط الحاجبين ممكن بواسطة تقنية «سكين تايتننغ» لشدّ الجبهة ورفع الحاجبين دون الحاجة إلى تدخّل جراحي، أو بواسطة حقن «البوتوكوس» التي يتمّ من خلالها التأثير على التوازن الذي سبق ذكره بطريقة تساهم في رفع الحاجبين، أو بواسطة التعبئة أيّ حقن مادة الحمض الهيالوريني تحت الحاجب، ما يساعد على رفعه. وهذه الطريقة تعتبر دقيقة جداً وتستدعي خبرات متقدّمة في هذا المجال.
محيط العينين (ترهّل، تجاعيد، هالات سوداء وتجويف)
لمعالجة الترهّل في هذه المنطقة، وفي حال كان السبب هبوط الحاجبين، تعتبر تقنية الـ «سكين تايتننغ» كافية لحلّ المشكلة لأنها ترفع الحاجبين. كما أنها تستعمل لعلاج الجفون المترهّلة بشكل مباشر.
وتستعمل تقنية الـ Fractional Laser لإزالة التجاعيد وشدّ الجلد حول العينين في آن واحد. وهذا العلاج يمكنه تحسين السواد حول العينين أيضاً.
أما في حال وجود هالات سوداء حول العينين، سواء في الجفون العليا أو السفلى أو في الاثنين معاً والتي تكون في أغلب الأحيان وراثية، فإن علاجها الأفضل يكون عبر تقنية الـ «كيو ـ سويتشد لايزر»
Q-Switched Laser، التي يمكن إجراؤها بالتزامن مع علاج بواسطة الـ «فراكشونال لايزر» Fractional Laser للحصول على أفضل النتائج في هذا المجال. النتيجة التي يتمّ الحصول عليها، من خلال هذه التقنية، تدوم لسنوات خاصة مع المتابعة بالمستحضرات الواقية من الشمس والمبيّضات.
وفي ما يتعلّق بالتجويف تحت العينين، فإن الحلّ الأفضل يكون عبر الاستعانة بمواد التعبئة التي يمكن أن تكون من نوع الحمض الهيالوريني، كما يمكن أن تكون دهوناً في حال كان الجلد رقيقاً. هذا العلاج، مثله مثل مختلف العلاجات في منطقة الجفون، يستلزم مهارة وخبرة عالية.
تصحيح الأنف دون جراحة
تعاني العديد من السيدات من مشكلات في شكل الأنف، ومنهن من خضعن لجراحات سابقة لم تكن نتائجها مرضية تماماً. في بعض الحالات، يمكن تصحيح شكل الأنف عبر حقن التعبئة بمادة الحمض الهيالوريني أو بمادة الـ «رادييس» Radiesse التي تحتوي على الكالسيوم، ما يعيد استقامة الأنف وتحسين شكله العام.
وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن استعمال «البوتوكس» لتحسين التجاعيد في أعلى الأنف ورفعه أيضاً.
الترهّل والتجاعيد في الرقبة
يعتبر الدمج بين نوعين أو أكثر من العلاجات المعروف بالـ «كومبينيشن تريتمنت» Combination Treatment، هو الأفضل بالنسبة لعلاج مشاكل الرقبة. إذا وجدت في الوجه فراغات معيّنة، فإن تعبئة الوجه والخدود وإعادة المحيط الطبيعي للوجه، يعملان على تحسين شكل الرقبة كثيراً ورفع الجلد فيها.
أما بالنسبة إلى العلاجات المباشرة الخاصة بشدّ الجلد وتصحيح الترهّل في الرقبة، فتكون عبر استخدام تقنية الـ «سكين تايتننغ» وذلك من خلال جلسة أو جلستين فقط.
أو بواسطة «البوتوكس»، الذي يستخدم لحقن العضل، الممتد من الفك إلى أسفل الرقبة، بهدف منع تشنّجه وظهور التجاعيد في هذه المنطقة.
بالإضافة إلى إمكانية استخدام جلسات الـ «ميزوثيرابي» لترطيب البشرة وتحسين وضع الرقبة وشدّها. خاصة أن علاج الرقبة مهمّ جداً، إذ لا يجوز علاج الوجه وترك الرقبة .
«الميزوثيرابي» Mesotherapy
تنطلق فكرة الـ «ميزوثيرابي» من مبدأ إيصال العلاج بشكل مباشر إلى النسيج المستهدف، وهذه الفكرة ليست حديثة لكنها أصبحت مدروسة أكثر ونتائجها باتت مضمونة.
والعلاج في هذه الحالة، قد يكون عبارة عن خليط من الفيتامينات تحقن داخل الجلد مباشرة، فتعيد الحيوية إليه وتعمل على تنشيطه، لكنّ نتائجها تحتاج إلى بعض الوقت كي تظهر. كما يمكن أن يأخذ شكل حقن من «الحمض الهيالوريني» Acid Hyaluronicالذي يرطّب الجلد بشكل فعّال ويعيد النضارة إليه على الفور، أيّ أن النتيجة تظهر بسرعة وتستمر لمدة زمنية تمتدّ من شهر إلى شهرين.
هذا العلاج مرغوب جداً وآمن لكافة الأعمار، ومن المفيد الخضوع له في إطار الاستعداد لمناسبة معيّنة ترغب خلالها السيدة بالظهور بكامل إشراقتها. وهو يطبّق حالياً على الوجه والرقبة واليدين، كما يستعمل للتخلّص من خطوط وتجاعيد الصدر.
«لايزر جينيزيس» Laser Genesis
هو عبارة عن لايزر من نوع «إن دي ياغ» Nd:YAG، يستعمل من أجل تحمية «الكولاجين» السطحي الذي يعتبر أحد المكوّنات الطبيعية الأساسية المسؤولة عن متانة البشرة. فعندما ترتفع حرارة «الكولاجين» بسبب اللايزر، يشتدّ ويبدأ بالتجدّد فيعيد بناء نفسه، ما يحسّن من ملمس الجلد ويعمل على إقفال المسام وإزالة التجاعيد الخفيفة. كما أن له دوراً في التخفيف من الاحمرار الدائم في الوجه وإزالة الشرايين الصغيرة الظاهرة.
يعالج هذا اللايزر مشاكل البشرة السطحية، يمكن إجراؤه على عدة جلسات شهرية (من 3-4 جلسات سنوياً) وهو ملائم لكافة الأعمار.
«سكين تايتنينغ» Skin Tightening
هذه التقنية مخصّصة لمعالجة الترهّل في الوجه ما يعني معالجة «الكولاجين» في عمق البشرة. وهي مشابهة لتقنية الـ «ثيرماج» Thermage، العلاج الذي ما زال معتمداً منذ أكثر من 9 سنوات. لكن الجديد في هذا المجال هو استخدام تقنية من الموجات ما فوق الصوتية تعرف بالـ «فوكيوسيد ألترا ساوند» Focused Ultra Sound (Ulthera) تعمل على شدّ «الكولاجين» وتنشيطه في عمق الجلد لتحسين الترهّلات في أسفل الوجه وإعادة رسم محيط الوجه دون جراحة. كما أن لها دوراً هاماً في إخفاء تجاعيد محيط العينين ورفع الحاجبين.
جميع هذه التحسينات تحصل من خلال جلسة واحدة أو جلستين، ولا تترك هذه التقنية أية آثار جانبية على الجلد كالاحمرار أو الحروق. أما مفعولها فيدوم حوالي السنتين تقريباً.
لكل مشكلة حلّها:
وقد حدّد الدكتور داني توما الأساليب الأكثر نفعاً في حلّ مجموعة من المشاكل التجميلية الخاصة بمنطقتي الوجه والعنق، مقسّماً إياها على الشكل التالي:
هبوط الحاجبين
لا بدّ من الإشارة إلى أن الحاجب هو في موقع توازن بين العضلات التي ترفعه وتلك التي تنزله. لذلك، فإن علاج مشكلة هبوط الحاجبين ممكن بواسطة تقنية «سكين تايتننغ» لشدّ الجبهة ورفع الحاجبين دون الحاجة إلى تدخّل جراحي، أو بواسطة حقن «البوتوكوس» التي يتمّ من خلالها التأثير على التوازن الذي سبق ذكره بطريقة تساهم في رفع الحاجبين، أو بواسطة التعبئة أيّ حقن مادة الحمض الهيالوريني تحت الحاجب، ما يساعد على رفعه. وهذه الطريقة تعتبر دقيقة جداً وتستدعي خبرات متقدّمة في هذا المجال.
محيط العينين (ترهّل، تجاعيد، هالات سوداء وتجويف)
لمعالجة الترهّل في هذه المنطقة، وفي حال كان السبب هبوط الحاجبين، تعتبر تقنية الـ «سكين تايتننغ» كافية لحلّ المشكلة لأنها ترفع الحاجبين. كما أنها تستعمل لعلاج الجفون المترهّلة بشكل مباشر.
وتستعمل تقنية الـ Fractional Laser لإزالة التجاعيد وشدّ الجلد حول العينين في آن واحد. وهذا العلاج يمكنه تحسين السواد حول العينين أيضاً.
أما في حال وجود هالات سوداء حول العينين، سواء في الجفون العليا أو السفلى أو في الاثنين معاً والتي تكون في أغلب الأحيان وراثية، فإن علاجها الأفضل يكون عبر تقنية الـ «كيو ـ سويتشد لايزر»
Q-Switched Laser، التي يمكن إجراؤها بالتزامن مع علاج بواسطة الـ «فراكشونال لايزر» Fractional Laser للحصول على أفضل النتائج في هذا المجال. النتيجة التي يتمّ الحصول عليها، من خلال هذه التقنية، تدوم لسنوات خاصة مع المتابعة بالمستحضرات الواقية من الشمس والمبيّضات.
وفي ما يتعلّق بالتجويف تحت العينين، فإن الحلّ الأفضل يكون عبر الاستعانة بمواد التعبئة التي يمكن أن تكون من نوع الحمض الهيالوريني، كما يمكن أن تكون دهوناً في حال كان الجلد رقيقاً. هذا العلاج، مثله مثل مختلف العلاجات في منطقة الجفون، يستلزم مهارة وخبرة عالية.
تصحيح الأنف دون جراحة
تعاني العديد من السيدات من مشكلات في شكل الأنف، ومنهن من خضعن لجراحات سابقة لم تكن نتائجها مرضية تماماً. في بعض الحالات، يمكن تصحيح شكل الأنف عبر حقن التعبئة بمادة الحمض الهيالوريني أو بمادة الـ «رادييس» Radiesse التي تحتوي على الكالسيوم، ما يعيد استقامة الأنف وتحسين شكله العام.
وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن استعمال «البوتوكس» لتحسين التجاعيد في أعلى الأنف ورفعه أيضاً.
الترهّل والتجاعيد في الرقبة
يعتبر الدمج بين نوعين أو أكثر من العلاجات المعروف بالـ «كومبينيشن تريتمنت» Combination Treatment، هو الأفضل بالنسبة لعلاج مشاكل الرقبة. إذا وجدت في الوجه فراغات معيّنة، فإن تعبئة الوجه والخدود وإعادة المحيط الطبيعي للوجه، يعملان على تحسين شكل الرقبة كثيراً ورفع الجلد فيها.
أما بالنسبة إلى العلاجات المباشرة الخاصة بشدّ الجلد وتصحيح الترهّل في الرقبة، فتكون عبر استخدام تقنية الـ «سكين تايتننغ» وذلك من خلال جلسة أو جلستين فقط.
أو بواسطة «البوتوكس»، الذي يستخدم لحقن العضل، الممتد من الفك إلى أسفل الرقبة، بهدف منع تشنّجه وظهور التجاعيد في هذه المنطقة.
بالإضافة إلى إمكانية استخدام جلسات الـ «ميزوثيرابي» لترطيب البشرة وتحسين وضع الرقبة وشدّها. خاصة أن علاج الرقبة مهمّ جداً، إذ لا يجوز علاج الوجه وترك الرقبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق