ليس الذكر كالأنثى.قد يكون هذا الاختلاف أهم المشاكل الحسية الزوجية وأكثرها شيوعاً,لأن الاختلاف في قوة الدافع الحسي وفي القدرة على التجاوب,يرجع الى ألوان من التباين في وظائف الأعضاء.
وقد يرجع تباين الرغبة بين الزوجين الى كبت عند أحدهما,ولعل أحدهما تعرض في أثناء نهاره الى مؤتمرات حسية مثيرة أكثر مما تعرض له شريكه.
وإذا ظل الرجل طوال النهار في عمله يرى نساء حسناوات جذابات بانتظام,ثم أتيحت له فرصة الراحة والاسترخاء في أثناء عودته من عمله (بالمكتب أو الشركة أو المتجر),فلابد أنه يتشوق الى الملامسة أكثر مما تتشوق إليها زوجته المكدودة المتعبة المعذبة التي ظلت في البيت ترعى الأطفال,وتؤدي أعمال البيت المرهقة الثقيلة.
وهناك سبب آخر لهذا التباين هو اختلاف الآراء ولكل إنسان وجهة,فقد يرى الرجل في الملامسة ترفيها يخفف عنه متاعب الحياة.
ولايقبل كثير من النشاط الحسي – إلا إذا كانت الساعات السابقة لهذا النشاط سعيدة مشرقة,بهيجة منعشة,خالية من المشاكل (بدرجة معقولة).
ومهما كانت حالات الاختلاف بين الزوجين في وظائف الأعضاءالعصبية,ومهما اختلف الدافع الحسي تبعاً لذلك,يمكن تدريب الزوج (الرجل أو المرأة) الأقل حماسا للنشاط الحسي,حتى يزيد اهتمامه بالملامسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق