التقليل من حجم حصص الطعام التي تتناولها في المنزل، فالمطاعم ليست هي الوحيدة التي تزداد نسب الاستهلاك فيها للبروتينات، ففي دراسة عن 18 وصفة، وجد أن هذه الوجبات نفسها، قد زاد عدد السعرات فيها نحو 63 % عن المرة الأولى، ومن الأسباب وراء ذلك، ازدياد حجم التقديم بنحو 33 % عن العام 1996.
والحل هو تقسيم الوجبة إلى النصف، والافتراض بأنك تريد الاحتفاظ بالبواقي لليوم التالي، وتخزين النصف الآخر بمجرد طهوه.
التخلص من المشروبات المحلاة، حسبما أوردت صحيفة “الغد” الأردنية، فالأفراد الذين يلغون المشروبات المحلاة من حمياتهم ووجباتهم اليومية، يفقدون الوزن خلال ستة أشهر، أكثر من أولئك الذين قللوا من كميات السعرات الحرارية من وجباتهم، والأطعمة الصلبة في هذه المدة، ووجدت دراسة أعدتها جامعة جون هوبكنز، أن السعرات الحرارية من السوائل، أقل إشباعا وتترك الفرد جائعا.
تناول البروتين مع كل وجبة، ففي دراسة أوروبية أجريت على 205 أشخاص من رجال ونساء يخففون طعامهم، وجد أن 25 % من السعرات الحرارية في وجباتهم اليومية تتكون من البروتين، ويساعد البروتين على جعل الفرد يشعر بالشبع لفترة طويلة، وتستهلك عملية هضم البروتينات، الكثير من السعرات الحرارية أيضا، لهضم الدهون والكربوهيدرات.
تناول الشوربات: إن تناول الحساء قبل الوجبات الرئيسية، يساعد على تقليل مانسبته 20 % من نسبة السعرات الحرارية، التي تدخل إلى الجسم، بدلا من الانكباب على الطبق الرئيسي مباشرة، مع الحرص على الابتعاد عن الشوربات المصنوعة من الكريمة.
تناول الخضراوات وعصيرها، يساعد على قمع الشهية، وفي دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في ديفيز، وجد الباحثون أن الرجال والنساء، الذين يتبعون حمية السعرات الحرارية القليلة، يتمتعون بصحة قلب قوي، نتيجة شربهم ما لا يقل عن 8 أونصات من عصير الخضار منخفض الصوديوم. وأثبتت الدراسة أنهم فقدوا وزنهم، أكثر بأربع مرات من أولئك الذين يلغون المشروبات الصحية من حمياتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق